تماشيًا مع إعلان سمرقند عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام ٢٠٢٥م، تنظم منظمة الإيسيسكو مؤتمرًا دوليًا بالتعاون مع عدد من الهيئات والمراكز البحثية بعنوان:
“مخطوطات القرن السابع الهجري: التاريخ والسير والوقف”، وذلك في الفترة من ٩-١٠ سبتمبر ٢٠٢٥م.
اختيار سمرقند لهذا الحدث ليس عابرًا؛ فهي المدينة التي لقّبها الرحالة بـ"الياقوتة" و"مدينة القباب الزرقاء"، وشغف الروائيون العرب بالكتابة عنها. وكانت لقرون قلبًا نابضًا بالعلم والمعرفة، ومن أشهر علمائها: الإمام البخاري، والإمام الدارمي، والإمام الماتريدي.
ولا تزال المدينة تحافظ على تقاليدها في صيانة المخطوط، من خلال مؤسسات مثل معهد أبي ريحان البيروني للإستشراق، وأكاديمية أوزبكستان الإسلامية، ومركز الإمام البخاري الدولي، ومركز الإمام الماتريدي الدولي للبحوث العلمية، فلا موضع أليق لاستحضار تراث المخطوط الإسلامي من سمرقند، التي كانت ولا تزال أرض القلم والقرطاس.
تعليقات
إرسال تعليق