شريط المقالات

سمرقند .. مدينة القباب الزرقاء تفتح أبوابها للمخطوط

 


تماشيًا مع إعلان سمرقند عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام ٢٠٢٥م، تنظم منظمة الإيسيسكو مؤتمرًا دوليًا بالتعاون مع عدد من الهيئات والمراكز البحثية بعنوان:

“مخطوطات القرن السابع الهجري: التاريخ والسير والوقف”، وذلك في الفترة من ٩-١٠ سبتمبر ٢٠٢٥م.

يتناول المؤتمر المحاور الرئيسة المرتبطة بنتاج القرن السابع الهجري، أحد أكثر العصور الإسلامية غزارة في التدوين والتوثيق. وتستقبل اللجنة العلمية ملخصات الأوراق حتى ٣٠ أبريل ٢٠٢٥م، ضمن مجالات تشمل التاريخ، والسير، والوقف. ويزيد من قيمة المؤتمر ترؤس الأستاذ الدكتور إدهام حنش -مدير مركز الخط والمخطوط بالإيسيسكو- لجنته العلمية الموقرة.

اختيار سمرقند لهذا الحدث ليس عابرًا؛ فهي المدينة التي لقّبها الرحالة بـ"الياقوتة" و"مدينة القباب الزرقاء"، وشغف الروائيون العرب بالكتابة عنها. وكانت لقرون قلبًا نابضًا بالعلم والمعرفة، ومن أشهر علمائها: الإمام البخاري، والإمام الدارمي، والإمام الماتريدي.

ولا تزال المدينة تحافظ على تقاليدها في صيانة المخطوط، من خلال مؤسسات مثل معهد أبي ريحان البيروني للإستشراق، وأكاديمية أوزبكستان الإسلامية، ومركز الإمام البخاري الدولي، ومركز الإمام الماتريدي الدولي للبحوث العلمية، فلا موضع أليق لاستحضار تراث المخطوط الإسلامي من سمرقند، التي كانت ولا تزال أرض القلم والقرطاس.

الأقسام
author-img
د. عبدالرحمن خالد الخنيفر

إستكشاف المزيد

تعليقات

      ليست هناك تعليقات
      إرسال تعليق

        نموذج الاتصال