نحتفل في منظومة وزارة الثقافة السعودية بإطلاق أول معجم تاريخي مصوَّر لفن الخط العربي على مستوى الدول العربية والإسلامية.
كان هذا المعجم حلمًا يراود الدارسين العرب والمستعربين لفهم تطور الخط العربي على مدى نحو ألفي عام، بدءًا من عصور ما قبل الإسلام حتى العصر الحديث وتطبيقات الخط المعاصرة.
سيوثِّق المعجم عصور الخط العربي توثيقًا غير مسبوق، وفقًا للتاريخ المعرفي للخط وليس للتأريخ السياسي العربي الدارج، بحيث يكشف عن شيوع كل خط وتطوره في كل مرحلة زمنية.
سيدار المعجم من قِبَل هيئة علمية مختصة بالخط العربي، تراعي تنوع مصادره، بما في ذلك النقوش وحوامل الكتابة والآثار الفنية، وستعتمد في جزء كبير منها على مصادر جديدة، مثل المخطوطات واللوحات الفنية وغيرها.
سيكون المعجم -بعد اكتماله بحول الله- أثمن هدية معرفية وفنية تهديها المملكة، ممثَّلة في وزارتها الثقافية، إلى الأمة العربية والإسلامية، إذ سيوثِّق الخط العربي الذي كُتبت به أكثر من ٤٩ لغة حول العالم، ودُوِّن به أكثر من خمسة ملايين مخطوطة.
