أُعلن منذ ساعات خلال الدورة (٤٥) للمجلس التنفيذي لمنظمة الإيسيسكو في تونس خبر اعتماد إنشاء “مركز الخط والمخطوط في العالم الإسلامي” بالعاصمة المغربية الرباط، ليكون مرجعًا علميًا وبحثيًا مختصًا في صون التراث العربي الإسلامي المكتوب لدول المنظمة.
فمثلما شكّل "معهد المخطوطات العربية" بمنظمة الألكسو في القاهرة حجر الأساس لدراسة التراث المخطوط في العالم العربي منذ نحو (٨٠) عامًا ولا يزال يضطلع بمسؤلياته القومية بكل كفاءة، فإنَّ المأمل من "مركز الخط والمخطوط في العالم الإسلامي" بمنظمة الإيسيسكو القيام بذلك عبر التركيز على الخط العربي بوصفه فنًا بصريًا وتاريخيًا، إلى جانب إثراء محتوى المخطوط العربي وجمالياته.
من المبهج تولي سعادة الأستاذ الدكتور إدهام حنش، الخبير في فن الخط وعلم المخطوطات الجمالي، إدارة المركز. فهو أستاذ جامعي قدير، وباحث مرموق له مساهمات أكاديمية معروفة في فنون المخطوط العربي. وتحت إشرافه، سيسير المركز نحو بناء إطار بحثي حديث ومتخصص في توثيق الخط العربي ودراسة المخطوطات العربية الإسلامية -بحول الله-.
في تقديري أن مهمة المركز داخل المحيط العربي ستكون تكاملية مع معهد المخطوطات العربية، وسيضيف للمعهد بعدًا جغرافيًا للعمل المشترك داخل دول العالم الإسلامي. سعوديًا، سيكون للمركز حضور بارز لكون منظمة الإيسيسكو شريك وخبير دولي معتمد لكثير من البرامج والمشاريع الثقافية داخل المملكة، ومنها ما أُعلن عنه مؤخرًا من إطلاق وزارة الثقافة مشروع "المعجم التاريخي المصور لفن الخط العربي" بالإفادة من خبرات الإيسيسكو في المجال.
سعوديًا، سيكون للمركز حضور بارز لكون منظمة الإيسيسكو شريك وخبير دولي معتمد لكثير من البرامج والمشاريع الثقافية داخل المملكة، ومنها ما أُعلن عنه مؤخرًا من إطلاق وزارة الثقافة مشروع "المعجم التاريخي المصور لفن الخط العربي" بالإفادة من خبرات الإيسيسكو في المجال.