المخطوط العربي وتقنيات الذكاء الاصطناعي
سعدت بتلقي دعوة كريمة من سعادة مدير معهد المخطوطات العربية المكلّف أ.د. علي بن عبدالله النعيم لحضور الصالون الثقافي السادس الذي يقيمه المعهد، تحت عنوان " المخطوط العربي وتقنيات الذكاء الاصطناعي" تلقيه أ.د. أماني السيد (أستاذة المكتبات والمعلومات بكلية الآداب- جامعة حلوان) بحضور جهبذين من أساطين علم المخطوط العربي: أ.د. عبدالستّار الحلوجي، و أ.د. أيمن فؤاد سيد، وجمع من الأساتذة والباحثين المختصين بتقنية المعلومات، المهمومين بخدمة المخطوط المرقوم بالحرف العربي.
قدّمت الباحثة خلاصة مطالعتها للتجارب العالمية والعربية في توظيف الذكاء الاصطناعي لخدمة المخطوط العربي في مجالات ثلاثة، تندرج تحتها التجارب العربية:
الأول: فهرسة المخطوطات والذكاء الاصطناعي.
الثاني: التعرف الضوئي على الحروف العربية.
الثالث: الترميم والذكاء الاصطناعي.
وختمت حديثها بتوصيتين:
أولاً: طلب الإفصاح من المؤسسات العربية عن تجاربها لتوظيف الذكاء الاصطناعي لخدمة المخطوط العربي، حيث لاقت الباحثة عناء البحث عن هذه التجارب.
ثانيًا: تبني معهد المخطوطات العربية إنشاء فرق بحثية لتوجيه أبحاث الذكاء الاصطناعي بما يخدم المخطوط العربي.
نأمل أن تحفّز هذه اللقاءات الجهود العربية والسعودية خصوصًا، لخدمة المخطوط العربية بتقنيات الذكاء الاصطناعي، لاسيما والمملكة العربية السعودية تملك ما يزيد على ١٢٠ ألف مخطوط أصلي، وأكثر من ٢٥٠ ألف مخطوط مصوّر بطريقة قانونية.

تعليقات
إرسال تعليق