يمتاز متحف الفن الإسلامي بالدوحة بمجموعته الغنية التي تصوّر مظاهر التّرف والبهاء الحضاري في عصور الإسلام المتأخرة في الممالك الشرقية ( ١١-١٣ق.هـ).
كانت زيارتي الأولى للمتحف في نهاية عام ٢٠١٣م، لحضور الأيام الأخيرة من المعرض المؤقت «الحج: الفن في رحاب الرحلة»، والذي صدر في كتاب مواكب للمعرض، بالإضافة لمجموعة الهدايا المستوحاة منه. حينها لفت نظري حرص المتحف على إقامة المعارض المؤقتة بشكل دوري منتظم يتراوح بين (٤-٥) مرّات سنويًا.
هذه الممارسة الفاعلة جعلت من المتحف محطّ أنظار المعتنين بالفنون عمومًا، والإسلامية منها خصوصًا. ووسعت من دائرة اهتمام المتحف، فاستكمل جمع مقتنيات جديدة لعرض القليل منها بشكل دائم، والغالبية للإعارة والعرض في المعارض المؤقتة، بلغ مجموعها أكثر من (١٠٠٠) قطعة، تم الإعلان عنها بشكل رسمي بعد استكمال أعمال الصيانة بالمتحف في أكتوبر ٢٠٢٢م.
في زيارتي الأخيرة للمتحف -منذ أيام- على هامش الحضور لمعرض الدوحة الدولي للكتاب، تواكبت الزيارة مع إقامة ثلاثة معارض مؤقتة، هي:
١/ الحُلي الفضية لمجموعة القصر الملكي المغربي.
٢/ حرير العنكبوت الذهبي.
٣/ أناقة إمبراطورية.
أدعكم في تجربة فنية تاريخية ممتعة.
تعليقات
إرسال تعليق