سعدت البارحة بحضور لقاء علمي على شرف معالي وزير الدولة الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ (عضو مجلس الوزراء) بدارة الثلوثية، بدعوة خاصة من سعادة الدكتور الفاضل محمد بن عبدالله المشوح.

الجمعية تعنى بالتعريف بالأهمية الثقافية لدور "المكتبات الخاصة" في تنشأة وإعداد جيل من الأدباء والمثقفين والمختصين بالشأن العام، وتسعى لإقامة الروابط المدنية بين ملّاك المكتبات الخاصة قي أنحاء المملكة.

كما تتطلع الجمعية لإطلاق موقع إلكتروني لتبادل المطبوعات والكتب بين أصحاب المكتبات الخاصة وبين المستفيدين، وفهرسة ما يمكن من هذه المكتبات.

كما تعنى بمصير المكتبات الخاصة بعد وفاة أصحابها -حال رغب الورثة- وذلك بالتصرف بها بالشكل اللائق والمناسب.

ولم تفرق الجمعية بين "المكتبات الخاصة" وبين "المكتبات المنزلية" والتي لا يخلو منها منزل -تقريبًا- في حين تختص المكتبات الخاصة بمجال معرفي محدد، أو طبعات نادرة، أو أهمية قصوى نظرًا لمكانة مالكها العلمية أو الاجتماعية.