بين مكتبة الساقي اللندنية وتهامة السعودية
الوسومات (هاشتاغ)#نسمة_ثقافة
بمناسبة الحديث عن إغلاق مكتبة دار الساقي بلندن، بعد رحلة دامت (٤٤) عامًا منذ عام (١٩٧٨)، وتضامن النخب العربية معها.
ومن جميل توصيفه قوله: "إنها المعين الذي احتوى الثقافة السعودية المعاصرة، وأخرجها من الظلمات إلى النور .. من الأدراج والأرفف .. ونفض عنها الغبار، وقدمها رغيفًا حارًا، طازجًا، للعالم العربي .. وهو لاشك قيادي".
وتخوف النابلسي من انهيار المكتبة تحت وطأة الظروف الاقتصادية، واعتبر انهيارها ثلمة في الأمن الثقافي السعودي، عام ١٩٨٣م.
ودعى لتكتل رجال الأعمال السعوديين لدعم المكتبة عبر تمويل الطباعة، كما هو حال رجالات الفكر والأعمال في أوروبا وأمريكا واليابان.
يختم النابلسي توجسه قائلًا: "إننا نريد نسخًا كثيرة من (تهامة)، تستطيع حمل هذا العبء الكبير .. و(تهامة) لوحدها لاتكفي .. وكفاها أن تكون أول من بدأ شق الطريق بقوة، وصلابة، وجسارة، نحو صناعة كِدنا أن ننساها، في غمرة الطفرات الاقتصادية المتلاحقة".
رحل النابلسي عام ٢٠١٤م ورحلت قبله تهامة بسنين عن النشر والنتاج المحلي.