شريط المقالات

التعريف بـ"الإدارة الثقافية" بجامعة الدول العربية

التعريف بـ"الإدارة الثقافية" بجامعة الدول العربية


الوسومات (هاشتاغ)

تأسست جامعة الدول العربية في ٢٢ مارس ١٩٤٥، وتضمنت المادتين الثانية والرابعة من ميثاقها تأليف "اللجنة الثقافية" التي تتولى "وضع قواعد التعاون ومداه، وصياغته في شكل مشاريع اتفاقيات".

وفي أول دورة انعقدت فيها الجامعة في ٢ نوفمبر ١٩٤٥، أقرَّت الجامعة مشروع "المعاهدة الثقافية" بين الدول الأعضاء؛ "بغرض تقوية العلاقات الثقافية فيما بينها". وتولى رئاستها القانوني الشهير د.عبدالرَّزاق السنهوري.

باشرت "اللجنة الثقافية" عملها في أوائل ١٩٤٦، ورأت من الضروري تكوين "إدارة ثقافية" لإعداد الأبحاث اللازمة للجنة الثقافية، تتكون من موظفين متفرغين للعمل، وتولى رئاستها الأديب الشهير الأستاذ أحمد أمين.

منذ تأسيس " الإدارة الثقافية" عام ١٩٤٦ وحتى عام ١٩٧٠، قامت الإدارة بالمشاريع التالية:
١/ تأسيس معهد المخطوطات العربية (١٩٤٦).
٢/ إنشاء متحف الثقافة العربية (١٩٤٩).
٣/ إنشاء معهد البحوث والدراسات العربية (١٩٥٣).
٤/ عقد مؤتمرات الثقافة العربية (١٩٤٧-١٩٦٩).
٥/ عقد مؤتمرات الآثار العربية (١٩٤٧-١٩٧١).
٦/ تنظيم شؤون التأليف والترجمة في البلدان العربية.
٧/ الإسهام في إحياء "التراث الفكري" العربي، ووضع التشريعات اللازمة لحماية الملكية الأدبية، وإقامة المهرجانات الثقافية كالاحتفال الألفي بذكرى الفيلسوف ابن سينا عام (١٩٥٢).

(سبق التعريف عن معهد المخطوطات العربية، وسنشرع في قابل الأيام -بإذن الله- بالتعريف بباقي المشاريع الثقافية العربية).

نصل إلى نهاية عمل الإدارة الثقافية في عصرها الذهبي، حين أصدر وزراء المعارف العرب في بغداد نهاية فبراير ١٩٦٤: "ميثاق الوحدة الثقافية العربية".

تضمن الميثاق في مادته الثالثة الإعلان عن إنشاء "المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم" لتنضوي تحتها "الإدارة الثقافية" و"معهد المخطوطات العربية" و"معهد البحوث والدراسات العربية".

وفي ٢٥ يوليو ١٩٧٠، أُعلن عن قيام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (
الوسومات (هاشتاغ)
ألكسو) بتونس، بهدف "تنسيق الجهود العربية في ميادين التربية والثقافة والعلوم .. والنهوض بالفكر والثقافة العربية".

وفيما يلي بعض إصدارت الإدارة الثقافية:






الأقسام
author-img
د. عبدالرحمن خالد الخنيفر

إستكشاف المزيد

تعليقات

      ليست هناك تعليقات
      إرسال تعليق

        نموذج الاتصال